إحساس طفل مجروح
إنغمس جرحي بحيرة من عذاب ..
وتبعثرت اهات صمتي بين أوراق الالم
قاومت حدة الجرح وتهت بآفاق السراب ..
احساس طفل مجروح ما يدري ليش انظلم ..
احساس طفل ضايع ضيعه كثر الغياب ..
احساس طفل محروم يعانق مشاعر منها انحرم ..
كل ما كانت فرحتي تكبر .. وضحكتي توصل فوق السحاب..
يناديني الحزن من ثاني .. يرد لي ذكرى الالم ..
أن ا
كت ا ب ا ت ي
ما هي حكاية أو رواية أو مجرد سالفة ..
اللي حصل لي أكبر من إنه ينكتب قصة داخل أبيات القصيد ..
كان ظنه يوم شاف الدمع في عيني .. إني منه خايفة ..
لا .. لا .. واللي خلقنا .. وأنا بنت الأجاوي د ..
صحيح أن ا ..
احساس طفل مجروووح ..
ذاااق الألم ذااق الجرووووح ..
احساس ميت تنتشيه الروووح ..
صحيح أن ا ..
إحساسي احساس الطفل .. يعاني حدة الحرمان ..
غاب ورجع يحضن آلامه .. ينعانق لذة الاحزان..
ما لقى من يفهمه .. ما لقى حضن إنسان ..
كان الفرح فيني .. وكنت أنا للفرح عنوان ..
ما كان الحزن يطري علي .. ما كان له في قاموسي أي مكان ..
ألا يا ليل خبرني ..منو الغلطان .؟
.. أن ا ..
.. أو ..
.. ه و ..
.. أو ..
حكم القدر في هذا الزمان .؟
خلاااااااااااااااااااص ..
أبكسر حدود الصمت ..
وبقفل ملف القضية ..
وإن كان إحساسي طفل مجروح ..
مسير الطفل يكبر ..
ومسير الجرووح تبرى ..
وأقول ..
يكفي .. يكفي يا أحزان .. يكفي ..
أنا إنسان ..